يصيب كلًّا من النساء والرجال بنسب متساوية، وسوف يوضح هذا المقال الأعراض والأسباب والتشخيص والعلاج وطرق الوقاية لمرض سرطان القولون والمستقيم، فاكتشف ذلك معنا.
أما المستقيم فيُعد الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة، وهو مستودع البراز؛ حيث يحتفظ به لحين خروجه من الجسم.
ما هو سرطان القولون والمستقيم؟
يميِّزه ظهور أورام خبيثة بالقولون والمستقيم، قد تصيب البطانة فقط أو تنتشر لباقي الأنسجة حسب مرحلة المرض.
يُعد القولون الجزء العلوي للأمعاء الغليظة، ويساعد على تكوُّن البراز من بقايا النفايات بالأمعاء.أما المستقيم فيُعد الجزء السفلي من الأمعاء الغليظة، وهو مستودع البراز؛ حيث يحتفظ به لحين خروجه من الجسم.
اعراض سرطان القولون والمستقيم وهل توضح الإصابة أما ماذا؟
عادة لا تظهر اعراض سرطان القولون والمستقيم على بعض المصابين، لكن هناك بعض البوادر التي تنذر بإصابتك به.تتشابه هذه الأعراض مع أمراض أخرى تصيب الجهاز الهضمي، ويحتاج الطبيب إلى إجراء الفحوصات الإضافية للتشخيص الدقيق للمرض.
تعرف على الأعراض المحتملة لسرطان القولون والمستقيم:
المرحلة الأولى: تنمو الأورام الخبيثة حيث تصل إلى عضلات القولون والمستقيم.
المرحلة الثانية: يتطور نمو الخلايا ليصل إلى الطبقة الخارجية للقولون.
المرحلة الثالثة: تنتشر الخلايا السرطانية لتصل إلى العقد الليمفاوية، وقد تؤثر على عقدة واحدة أو أكثر.
المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان في هذه المرحلة ليصبح أكثر خطورة وسوءًا، حيث يتوغل إلى الأعضاء الداخلية الأخرى بالجسم، مثل: الكبد والرئة والعظام.
هناك عدة طرق للعلاج:
تساعد العادات الصحية السليمة على الوقاية منه. ومن بينها الآتي:
تعرف على الأعراض المحتملة لسرطان القولون والمستقيم:
- إسهال قد يستمر لعدة أيام، ولكنه لا يعتبر وحده علامة دلالية لسرطان القولون والمستقيم.
- إمساك مزمن.
- الشعور بالامتلاء.
- آلام البطن.
- كثرة الغازات بالبطن.
- ظهور دم بالبراز إما أن يظهر لونه فاتحاً أو داكناً، ويُعد أهم العلامات التي تُنذر بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم، يحتاج الطبيب إلى طلب تنظير القولون للبحث عن الخلايا السرطانية. كما تسبب بعض الأمراض ظهور دم بالبراز، مثل البواسير ومرض كرون والتهاب القولون التقرُّحي.
- الشعور بالإجهاد البدني المستمر.
- فقدان الوزن دون وجود أدنى سبب لهذا.
الأسباب المؤدية لمرض سرطان القولون والمستقيم
الأسباب غير معروفة بالتحديد، ولكن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة به، مثل:- الطفرات الجينية: تعني حدوث طفرة بالحمض النووي، ويتغير تركيبه. ومن الجدير بالذكر أنها قد يُورِثها أحد الأبناء من الوالدين، وتتطور معه على مدار حياته إلى أن تسبب فيما بعد سرطان القولون والمستقيم.
- التاريخ العائلي للإصابة به.
- الإصابات المتكررة بالأورام الغدية في القولون والمستقيم، وقد تتطور مع الوقت لتُكوِّن أورام خبيثة.
- التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ومن المحتمل أن يصاب بعض المرضى بسرطان القولون والمستقيم بعد ثماني سنوات من الإصابة بهما.
- السمنة: تتميز بتراكم كميات ضخمة من الدهون حول الخصر.
- ذوو البشرة السوداء: حيث تزيد خطورة إصابتهم عن الآخرين.
- المدخنون.
- الاعتماد على اللحوم الحمراء بكميات كبيرة في النظام الغذائي، أو عند طبخها عند درجات حرارة عالية.
- تناول أطعمة غنية بالدهون التي تضر الصحة.
- إهمال الممارسة المنتظمة للرياضة.
- إدمان الكحوليات.
مراحل سرطان القولون والمستقيم
المرحلة 0: حيث تتواجد الخلايا السرطانية بالبطانة الداخلية للقولون والمستقيم.المرحلة الأولى: تنمو الأورام الخبيثة حيث تصل إلى عضلات القولون والمستقيم.
المرحلة الثانية: يتطور نمو الخلايا ليصل إلى الطبقة الخارجية للقولون.
المرحلة الثالثة: تنتشر الخلايا السرطانية لتصل إلى العقد الليمفاوية، وقد تؤثر على عقدة واحدة أو أكثر.
المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان في هذه المرحلة ليصبح أكثر خطورة وسوءًا، حيث يتوغل إلى الأعضاء الداخلية الأخرى بالجسم، مثل: الكبد والرئة والعظام.
تشخيص سرطان القولون والمستقيم
ينصح الأطباء بإجراء الفحوص الدورية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم بعد بلوغ الشخص ٤٥ عامًا حتى ولم تظهر أعراض.الفحوصات الدورية للكشف عن سرطان القولون والمستقيم
- تنظير القولون: ويتم بإدخال أنبوبة رفيعة تحتوي على كاميرا، تُصوِّر القولون والمستقيم. حيث توضح ما إذا كان هناك ورم غدي أم لا، وتساعد هذه الطريقة على استئصاله.
- تنظير القولون الافتراضي: باستخدام التصوير المقطعي دون إدخال كاميرا للقولون. تعطي صورة ثلاثية الأبعاد للقولون والمستقيم. لكنها لا تستطيع تمييز الأورام الغدية صغيرة الحجم، ويُنصَح بإجراء تنظير القولون الافتراضي كل خمس سنوات بعد سن الخمسين.
- التنظير السيني: ينصح بإجرائها أيضًا كل خمس سنوات، ويستعمل الطبيب أنبوبة بها ضوء وكاميرا، وتوضِّح القولون والمستقيم والورم الغدي بدقة.
فحوصات أخرى في حالة ظهور أعراض تنذِر بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم
تُستخدم هذه الفحوصات إلى جانب الفحوصات السابق ذكرها عند شك الطبيب باحتمالية الإصابة بسرطان القولون المستقيم.- الفحص الفيزيائي: حيث يمُد يده داخل المستقيم مرتدياً قفازًّا للبحث عن وجود كتل به.
- تحليل البراز للبحث عن وجود دم به، وفي حالة ظهوره؛ يحتاج الطبيب إلى تنظير القولون للتشخيص العميق.
- أخذ عينة من القولون والمستقيم أو ما يُسمّى بالجزعة لفحصها تحت المجهر.
اقرأ أيضًا: اضرار العلاج الإشعاعي
علاج سرطان القولون والمستقيم
تُحدَّد طريقة العلاج بناءً على عدة عوامل، مثل مرحلة السرطان، والعمر، والحالة الصحية.هناك عدة طرق للعلاج:
- الجراحة: حيث أثبتت نجاحًا لحالات كثيرة وخصوصًا للمراحل الأولى. ويضطر الأطباء إلى إزالة الورم والأنسجة المحيطة به في المراحل الأخيرة ، وقد يضطرون إلى استئصال جزء من القولون والمستقيم. أما عند وصوله للأعضاء الداخلية الأخرى، فقد تساعد الجراحة فقط على تخفيف أعراض سرطان القولون والمستقيم.
- استئصال الورم بالترددات الراديوية: يعتمد هذا النوع من العلاج على موجات الراديو وهي موجات كهرومغناطيسية التي تعمل على تسخين وتدمير الأورام الخبيثة.
- التخلص من الورم بالتجميد: وتتم عن طريق إدخال سائل شديد البرودة، يساعد على تجميد الخلايا السرطانية، ويُحفز تدميرها.
- العلاج الكيماوي والإشعاعي حيث يساعدان على تخفيف اعراض سرطان القولون والمستقيم، ويساعدان على إبقاء الشخص على قيد الحياة مدة أطول.
- العلاج المناعي: ومن آلية عمله أنه يحفز المناعة لمهاجمة الورم السرطاني.
تعرف على طرق الوقاية من سرطان القولون والمستقيم
تساعد العادات الصحية السليمة على الوقاية منه. ومن بينها الآتي:
- تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة.
- ممارسة الرياضة المنتظمة، حيث تنخفض فرصة الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى الرياضيين بمعدل ٢٤% مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة. وتوصي جمعية السرطان الأمريكية بتخصيص ١٥٠ دقيقة أسبوعياً للتمارين المعتدلة أو ما يعادل ساعتين ونصف، مثل المشي. و٧٥ دقيقة أسبوعياً للتمارين العنيفة مثل الجري، وتوزيعها بشكل منتظم على مدار الأسبوع.
- تناول اللحوم الحمراء بشكل معتدل وعدم الإفراط في تناولها.
- التوقُّف عن التدخين.
في النهاية ننصحك إذا ظهرت عليك اعراض سرطان القولون والمستقيم السابق ذكرها بالأعلى أن تتوجه إلى الاختصاصي للاطمئنان على صحتك، حيث يسُهل العلاج وتزيد فرصة الشفاء في المراحل الأولى من المرض.
هل وجدت المقال مفيداً؟